جانآ الشتإء وهأذي نسماته ..

آنظر الى آلسسماء ~
ونسمآت شتويه ّ ‘ تدآعبني وآنـا آرتعش ُ !
وقلبي ينتظر و ينتظر وينتظر . . .
ذآلك َ آلشخص الذي سوف يملأه [ بالدفء ,
ذلك الشخص آلذي سوف يهتم به ّ ,’
.
.
.
وآتذكر ذلك آلمنظر الذي جعلني آرتجف وآبحث على من يحضنني ,
أمراءه عجوز كبيرة بالسن متشرده ليس لديها احد ’
وكآنت بأشد الحاجه لمن يعتني بها ..
ولم آتحمل أن آراها بهذا المنظر آردت انذب لها وافعل أي شيء لها ~
لكن وآلله أستوقفني بكائي ,
ومن ثم ذهبت ُ إليها وجلستُ معها , ولم توضح لي ابدااً تعبها ~
ولآ حزنها ,
فسألتها آين آولادك ؟ آين آهلك ؟ وآنــا يدي بيدهاَ }
فقآلت : يآ بنيتي ِ حبذا لو كُنتَ أهتم بهم ّ لم َ حصل لي مآ حصل ,
فقلت لها : ومآلذي حصل ؟!
فقآلت : كنت ُ شديدةً معهم ولكن وآلله لمصلحتهم ,
وليس بجانبي آحد اً .. أهلي فقد أغضبتهم و توجتُ من غيرِ رضاهم ,
وزوجي فقد تزوجَ أخرى ولم آراااه مرةً أخرى ~
وأصحابي فكنت ُ مغرورتــاً معهم بعزي و متكبرةً ب جمالي
وها آنــا بهذا الحال من الترف للفقر – ومن ألعز للذل ,
ووضعت يدها على قلبها وهي تدعي الله ,’
ولم يكن بيدي غير آن آخذها وأحضنها ... بكل دفء .
فقآلت ّ لي : يآ ابنتي (= أرجوك ِ رجاءً أن لا تغضبي أهلكِ ,
ولا تستهيني بصديقاتك ّ وآمـــا أولادك فكوني حآنيةٌ معهم وتفهمي جميع أوضاعهم ولآ تقسي قلبك أبداااً ولا تردي آي شخص حاول أن يكون قريبٌ منك ِ ,
فانك بأمس آلحاجه بمن يكون لك قريب بجميع أوقاتك ,
.
.
.
همسه }
آستوقف نفسك ّ لحظآت وتذكر أي شخص قسيت عليه ...
أو غلطت بحقه , وآذهب إليه وأعتذر منه ُ ف الحآل ~
وآكسب آلأحباب ،