أصـــــداف
عزيزى الزائر مرحبا بك بمنتدى اصداف برجاء التسجيل لدخول المنتدى
أصـــــداف
عزيزى الزائر مرحبا بك بمنتدى اصداف برجاء التسجيل لدخول المنتدى
أصـــــداف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أسلامي يتناول كل ماهو مفيد للشباب والكبار وكل مايهم الأسلام والمسلمين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة )

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
cat
مشرف
مشرف
avatar


انثى
عدد الرسائل : 3653
رقم العضوية : 214
علم دولة العضو : ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة ) Male_e10
الأوسمة : ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة ) Tamauz
الحالة المزاجية : ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة ) 310
  : ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة ) 15781610
تاريخ التسجيل : 16/11/2009
الشهرة الشهرة : 5
نقاط نقاط : 20108

ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة ) Empty
مُساهمةموضوع: ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة )   ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة ) I_icon_minitimeالأحد 27 ديسمبر 2009, 10:24 pm

<table class="authorBox" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tr><td style="padding-bottom: 7px; padding-top: 7px;" align="right">

















</td>
</tr>
</table>
<table border="0" align="left" cellpadding="0" cellspacing="0">
<tr>
<td>













ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة ) Satellite?blobcol=urldata&blobheader=image%2Fjpeg&blobkey=id&blobtable=MungoBlobs&blobwhere=1260010959574&ssbinary=true

</td>
</tr>

</table>

لم
يكن يفكر في نفسه عندما قرر السفر للعمل في دولة خليجية براتب مغرٍ تاركا
زوجته وأطفاله، حينها أخذته دوامة الأرقام ووضع مع زوجته خطة لبناء حياة
أكثر سعة، كان يشعر بالذنب تجاههم إذا ما اقتنص لحظات نادرة يروح بها عن
نفسه طوال سنوات غربته، وعندما استقر وضعه المادي سارع باستقدامهم لينعموا
معا بسعادة حرموا منها طويلا، ولكن للأسف وجد نفسه مكبلا بقيود أسرية كان
في حل منها، كما أن زوجته اعتادت على الحياة بدونه لسنوات، ولم تفلح
السنوات العشر الأولى للزواج في التغلب على أحاسيس الغربة التي قضت على
مشاعر الألفة بينهما، انتهى الأمر بالطلاق وعادت الزوجة والأبناء للوطن
والجميع يعض بنان الندم... لكن بعد فوات الأوان!!




<table class="RelatedLinksInside" align="left" width="230">

<tr>
<td>طالع أيضا:
مذكرات زوج مغترب

</td>
</tr>

</table>


لم تكن تلك الحكاية سوى جزء
من شريط واقعي تتكرر أحداثه كل يوم.. أبطاله زوج أو زوجة اختارا بمحض
إرادتهما أن يسافر أحدهما ويقيم بمنأى عن شريك حياته؛ بحثا عن لقمة العيش.



معادلة صعبة، حلها المطروح
لا يخرج عن خيارين كليهما مر، فإما أن يبقى الزوج مع أسرته ويتحمل ضيق ذات
اليد، أو يتركها في وطنه ويغترب؛ طمعا في توفير حياة كريمة لها.



بين رحى تلك المعادلة يعيش
في الإمارات الكثير من الأزواج مغتربين عن وطنهم وأسرهم، الدوافع والأسباب
بالطبع تختلف من حالة إلى أخرى، فتارة تلعب الظروف المادية دورا في عدم
تمكن الزوج من اصطحاب أسرته معه، وتارة أخرى تلعب ظروف اجتماعية دورا في
ذلك، وبين هذا وذاك تبقى حقيقة واحدة يتحول بمقتضاها ذلك الرابط الأسري
القائم أساسا على الاستقرار، إلى مجرد حالة التقاء مؤقت بين إجازة وأخرى،
أو بمعنى أدق يصبح الزواج بالمراسلة فقط.



حديث كل الأوقات


يكاد يكون الحديث عن الأسرة
والأبناء العنوان الأبرز في كل اللقاءات التي تجمع الأزواج الذين جاءوا
للعمل في الإمارات ويعيشون بمفردهم، فما يكاد يبادر أحدهم بكلمة إلا
وتنطلق ألسنة الجميع، فهذا يشكو ابنه الطالب الجامعي الذي بادره بمجرد
تلقي المكالمة، ودون أن يكلف نفسه عناء الاطمئنان على والده، بقوله.. أين
الهاتف المحمول موديل (..) الذي طلبته منك؟ وذاك يشكو زوجته التي تطالبه
في كل مكالمة هاتفية بأن يعود للوطن أو أن يستقدمهم حيث يعيش، وثالث يظل
وجه طفله الرضيع يطارده ليل نهار، ورابع يسرد قائمة لا تنتهي من المشكلات
التي طرأت على علاقته مع زوجته بعد أن قررت العودة مع أطفالهما إلى الوطن
وتركته وحيدا.



يصف (أبو مريم )،وهو أب
لثلاثة أطفال ،حياته بعيدًا عن أسرته بأنها حياة غير طبيعية لكلا الطرفين،
يقول: تخيلوا رجلا تخطى الأربعين من عمره ولديه زوجة وأسرة ويعيش بمفرده
مغتربا عنهم، يعود من عمله منهكا فيضطر إلى القيام بجميع أعبائه المعيشية
من غسل الملابس وطهي الطعام وحتى تنظيف الصحون، وهذه الأعباء قد يمكنه
احتمالها، ولكن ما لا يمكن احتماله هو حالة الوحدة التي يشعر بها كلما خلا
إلى نفسه، فلا دفء أسريًّا يشعر به ولا زوجة يأنس إليها، ناهيك عن حالة
القلق الملازمة له دوما، والتي تقض مضجعه في كثير من الأحيان؛ خوفا على
أسرته التي تحيى بعيدا عنه، خاصة إذا علم بوجود مشكلة يعانون منها.



ويعترف بأن علاقة الأب
بأبنائه تتحول مع استمرار سنوات ابتعاده عنهم إلى علاقة نفعية، فالأب،
الذي لا يكاد يراه الأبناء إلا خلال إجازته السنوية والتي لا تتجاوز بأي
حال من الأحوال شهرا أو شهرين، يعود محملا بالهدايا محاولا تعويضهم عن
فترة غيابه، الأمر الذي يعتاده الأبناء.. وشيئا فشيئا تتوارى مشاعرهم
وتتبدل نظرتهم إلى الأب ليصبح مجرد ممول لجميع طلباتهم طمعا في الظفر
بحبهم ورضاهم.



ويضيف: هناك جملة من
المشكلات العاطفية والإنسانية التي يعانى منها الزوج المغترب، فأنا أتصور
أن استمرار هذا الوضع يتسبب فى خلق تشوهات نفسية عند جميع أفراد الأسرة،
فالعلاقة مع الأبناء حتى وإن كان الحضور العاطفى موجودا إلاأنه سيظل غير
مشبع مع غياب الأب، ونفس الأمر بالنسبة لعلاقة الزوج بزوجته، فهي علاقة
غير طبيعية بل هى حياة جافة تنسحب بآثارها النفسية عليهما، لأن كل طرف
محروم من احتياجاته البيولوجية، ولايمكن إختزال العلاقة الزوجية في مجرد
شهرين كل عام .



ويتفق(ابو عمرو)-معلم مقيم
في الإمارات منذ أربعة أعوام- مع الرأى السابق في أن الرجل يعاني كثيرا فى
غياب أسرته، فهو يحن عند عودته من العمل لوجود أسرته، وكثيرا مايشتاق
لوجود زوجته بجواره يتحدث إليها ويسعد برؤيتها خاصة وأنه يرتبط بها عاطفيا
ووجدانيا ويحتاج إليها على الدوام، صحيح أنه يتحدث إليها يوميا عبر
الإنترنت، ولكن ذلك لايغني بالطبع عن تواجدها الفعلي بجواره.



ولكنه يؤكد أنه يتحايل على
الأمركلما أتيحت له الفرصة للسفر، فطبيعة عمله مرتبطة بالدوام المدرسي
وخلال الإجازات لايتوانى عن قضاء معظم الأوقات مع زوجته وأطفاله الثلاثة.



ويؤكد أن قدراته المادية
توفر لأسرته حياة كريمة إذا أقامت برفقته في الغربة، غير أن ظروفا
اجتماعية مؤقتة تحول دون ذلك، وحين تنتهي تلك الظروف سيطلب من أسرته
اللحاق به حتى يستقر.



العشرة تذيب الجليد


ويسرد (م، ن )-مدرس - قائمة
لاتنتهى من المشكلات التي طرأت على علاقته بزوجته بعد اغترابه عنها فيقول:
كانت تقيم معي في الإمارات منذ بداية زواجنا، وكنا نعيش حياة سعيدة ولكن
تحت ضغط ظروف مادية معينة قررنا أن تعود بأطفالي الثلاثة إلى بلدنا، ومع
تزايد وتباعد المسافة بيننا أخذت الخلافات تبرز شيئا فشيئا، فقد أصبحت
لاتعلم عن ظروفي أي شيء، وبالطبع وسيلة مثل الهاتف لاتكفي للتواصل
والتفاهم حتى وإن تحدثنا لفترات طويلة.



ويتابع: لم نعد نشعر بحالة
التوافق والاطمئنان التي كنا عليها عندما كنا نعيش سويا، ومابين شد وجذب
قست مشاعرنا وأصبح العناد هو سيد الموقف، وتحت ضغط نصائح الأهل بعدم هدم
الأسرة، استمر نفس الحال إلى يومنا هذا، وأعترف أإننا لوكنا نعيش معا
ماكانت هذه المشكلات ستظهر بنفس الحدة، وكنا سنجد وسيلة ما لتجاوز
خلافاتنا فالقرب والعشرة يذيبان الجليد.



الشكوى أيضا تجتر مرارتها
الزوجات، تقول إحداهن: اعترف بأنني برغم ارتباطي الشديد بزوجي وحبي له،
فإنني ومع طول مدة غيابه تتوه ملامح وجهه عني، ولا تفلح الصور التي أضعها
له في كل ركن من أركان المنزل في الحيلولة دون ذلك.



وتقول أخرى: منذ زواجي الذي
اقترب الآن من ثمانية أعوام، لم أمكث مع زوجي طوال هذه المدة سوى أشهر
قليلة متفرقة لا تتجاوز في مجموعها العامين.



مشكلات أسرية


وإذا كان سفر الأزواج للعمل
هو ضرورة لا تفرضها سوى احتياجات أسرهم، فإن إيمان إسماعيل عبد الله-
الباحثة في شئون الأسرة ومديرة حملة أهل القرآن العالمية بدائرة الشئون
الإسلامية والعمل الخيري بدبي- ترى أن الزوج الذي لا يستطيع توفير إقامة
لأسرته حيثما يعمل لا يجب أن يستمر في تركه لها طويلا؛ لأن ذلك لا يترتب
عليه سوى مشكلات كثيرة تصيب الأسرة المسلمة في الصميم.



وتشير إلى أن هذه الظاهرة
ينجم عنها مشكلات تتجاوز بكثير ما ينجم عن الطلاق، وهو ما تأكدت منه
بنفسها خلال مؤتمر عقدته الدائرة، وبرزت فيه الكثير من النماذج التي تعاني
جراء هذا الوضع.



وتقول: الأب هو العمود
الفقري للأسرة، وهو الجدار الصلب الذي ترتكن إليه ليس فقط الزوجة، ولكن
الأبناء أيضا، فوجود الأب بين أبنائه يمنحهم شجاعة واطمئنانا واستقرارا
وشعورا بالأمان؛ لأنهم في هذه الحالة يكونون على ثقة بأن أي مشكلة سيجدون
من ينوب عنهم لحلها، وبالتالي تتشكل نفسيتهم في أجواء طبيعية، ويشبون في
بيت تكتمل عناصر التنشئة فيه.



أما إذا غاب الأب؛ فإن الأم
تحاول تعويض أبنائها بتدليل زائد من ناحية وحرص وخوف من ناحية أخرى،
باعتبارها تقوم بكلا الدورين، الأمر الذي يخلق شخصيات مهزوزة، بل إن
الأبناء الذكور في بعض الأحيان يحاولون تقليد أمهم في كل شيء، ويصبح الولد
كما يطلق عليه أقرانه.. (ابن أمه).



ولا تنفي إيمان نجاح بعض
الأمهات في تربية أبنائهن على الوجه الأكمل في غياب الأب، ولكنها تؤكد
أنهن قليلات جدا؛ ولذلك فهي تطالب كل زوج ألا يطيل فترة غيابه عن أسرته
لأكثر من عامين، ولا يستحسن أن يترك الأب أطفالا تجاوزوا العاشرة من
أعمارهم ينشئون بعيدا عنه؛ لأنه حتما سيفقد زمام السيطرة عليهم ويصبح
غريبا عنهم.



اضطرابات نفسية


الدكتور علي الحرجان –
أستاذ ومدير أحد مراكز الطب النفسي بالشارقة- يجد المشكلة ماثلة أمام
عينيه من خلال عدد الحالات التي تراجع عيادته باستمرار، وبعضها لرجال
يعيشون بعيدا عن أسرهم طلبا للرزق، وهو ما جعلهم يصابون باضطرابات نفسية
وعصبية، فبعض الحالات تسيطر عليها هواجس القلق على الأبناء، والبعض الآخر
يشعر بالفراغ العاطفي الذي يدفعه نحو الانحراف الأخلاقي والسلوكي، والحل
من وجهة نظره يكمن في تقرب الرجل من عائلته قدر المستطاع، والعودة للعيش
بينهم في بلده بإمكانات قد تكون بسيطة ولكنها تغني عن مشكلات عميقة.



أما إذا كان أمر بقائه
للعمل اضطراريا -والكلام ما زال للحرجان- فعليه أن يحصن نفسه ويشغل تفكيره
بممارسة الرياضة أو القراءة أو الانخراط في أي نشاط يفرغ فيه طاقاته
النفسية، مضيفا أن تشتت الأسرة له الكثير من المردود السلبي ليس فقط على
أفرادها، ولكن على المجتمع ككل، باعتبار أن أشخاصا مأزومين لا يمكن إلا أن
يكونوا ضعيفي الإنتاجية.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حسن ياقوت
Admin
Admin
حسن ياقوت


ذكر
الابراج : الميزان الثور
عدد الرسائل : 3686
العمر : 62
الألتزام بقوانين المنتدى : ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة ) 11110
رقم العضوية : 1
علم دولة العضو : ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة ) Male_e10
الأوسمة : ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة ) 15751610
الحالة المزاجية : ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة ) 453210
  : ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة ) 15781610
تاريخ التسجيل : 24/01/2008
الشهرة الشهرة : 207
نقاط نقاط : 30779

ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة ) Empty
مُساهمةموضوع: رد: ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة )   ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة ) I_icon_minitimeالجمعة 03 يونيو 2011, 8:25 pm

ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة ) 0b390013
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asdaf.yoo7.com
 
ثمن الغربة ّ ( ازواج بالمراسلة )
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أصـــــداف :: القســـــم العــام :: المنتدى العام-
انتقل الى: