أصـــــداف
عزيزى الزائر مرحبا بك بمنتدى اصداف برجاء التسجيل لدخول المنتدى
أصـــــداف
عزيزى الزائر مرحبا بك بمنتدى اصداف برجاء التسجيل لدخول المنتدى
أصـــــداف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أسلامي يتناول كل ماهو مفيد للشباب والكبار وكل مايهم الأسلام والمسلمين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة..

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو احمد
مشرف عام
مشرف عام
ابو احمد


ذكر
الابراج : الدلو الحصان
عدد الرسائل : 3292
العمر : 58
المزاج : الحمد لله عاااااال
رقم العضوية : 61
علم دولة العضو : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. Male_i14
الأوسمة : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. 1187177599
الحالة المزاجية : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. Mzboot11
  : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. 15781610
تاريخ التسجيل : 23/05/2008
الشهرة الشهرة : 150
نقاط نقاط : 19334

بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. Empty
مُساهمةموضوع: بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة..   بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. I_icon_minitimeالثلاثاء 02 ديسمبر 2008, 7:45 pm



بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. Bsm-allah3
[size=16]مخالطة الناس أمر جبلي مغروس في فطرتهم ، لا فكاك لهم عنه ، بل لا يستطيع

الفرد أن يعيش بمفرده ، و لو استطاعه لكان أمرا شاذا ، لا يتابعه عليه كل الناس

، هذا في أمر الدنيا ، أما في أمر الدين فإن الخلطة تصير آكدة ، لأن الله أمرنا

بدعوة الناس ، و إخراجهم من ظلمات الأوهام إلى نور الإسلام...[
و لتكن منكم

أمة يدعون إلى الخير ،و يأمرون بالمعروف ، و ينهون عن المنكر ، و أولئك هم

المفلحون
]

الترغيب في مخالطة الناس

الناظر في النصوص النقلية و العقلية ، و الشواهد الواقعية ، يجدها تحث أيما

حث على الإلتزام بها لتحقيق الثمرة المرجوة من هذا التواجد البشري... وهي

التعارف لإقامة الدين الحق في واقع الناس...

إن الإسلام دين جماعة ، و تعاون ، و ليس دين فردية و عزلة ، دل على ذلك

كون المؤمنين وحدة واحدة متراصة ، كما شبههم بذلك الرسول صلى الله عليه و

سلم ؛ بالبنيان الذي يشد بعضه بعضا ، و أقام لذلك مناسبات جماعية ، و حث

عليها لتأكيد المعنى الجماعي في النفوس...

و أن الذي يخالط الناس ، و يصبر على أذاهم ، و يدعوهم إلى الله ، خير و أفضل

من الذي يعتزلهم جفوة لهم ، أو عجزا عن الصبر على أذاهم ، لأن الفار من

المجتمع بمثابة من سجن نفسه في بوتقة العزلة ، التي ستؤدي به تدريجيا إلى

فقدان لغة المجتمع ...

و للتذكير فإن أعداء الدين يتكتلون ، و يستخدمون الأخلاق الجماعية في مقاومة

الحق ، قال تعالى : [ و الذين كفروا بعضهم أولياء بعض ]

حدود المخالطة الواجبة

المخالطة تحكمها ضوابط و شروط ، حتى لا تتحول إلى نوع من إضاعة للوقت و

الجهد ، فالمسلم الجاد يخالط لهدف و منفعة شرعية كما قال الرسول صلى الله

عليه و سلم : [
من خير معاش الناس لهم رجلٌ ممسكٌ عنانَ فرسه في سبيل

الله، يطيرُ على متنهِ، كلما سمع هيعة أو فزعة، طار عليه يبتغي القتل، أو الموت

مظانه، أو رجلٌ في غُنيمةٍ في رأس شعفة من هذه الشعف، أو بطن وادٍ من هذه

الأودية، يُقيمُ الصلاة، ويؤتى الزكاة، ويعبد ربه حتى يأتيهُ اليقين
...] رواه مسلم.

و عن عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ قَالَ :

"
جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَيُّ النَّاسِ خَيْرٌ

قَالَ رَجُلٌ جَاهَدَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ وَرَجُلٌ فِي شِعْبٍ مِنْ الشِّعَابِ يَعْبُدُ رَبَّهُ وَيَدَعُ النَّاسَ مِنْ

شَرِّهِ رواه البخاري في بَاب الْعُزْلَةُ رَاحَةٌ مِنْ خُلَّاطِ السُّوءِ
" ، و هذا طبعا إذا

تعذر العمل الجماعي ، و انتشرت الأمراض

المانعة من استمراريته ...

لست أخلو لغفلة و سكون ***** و فرار من الورى و ارتياح

إنما خلوتي لفكر و ذكر ***** فهي زادي و عُدّتي لكفاحي



بين المخالطة و العزلة

إن كان لا بد للداعية المسلم من مخالطة الناس لدعوتهم ، فإنه بحاجة ماسة

لمحاسبة نفسه ، و ترتيب أموره ، و لا يكون ذلك إلا بالعزلة ، قال شيخ الإسلام

بن تيمية : "
لا بد للعبد من أوقات ينفرد بنفسه في دعائه ، و ذكره ، و صلاته ، و

تفكره ، و محاسبة نفسه ، و إصلاح قلبه
.." الفتاوى 1/637. و روى ابن قيم أن

شيخه ابن تيمية ، كان يتركهم غاديا بعد الفجر مرارا ، فراقبه ، فوجده يعتزل في

غوطة دمشق و حقولها ، حتى غدت له عادة... و لكن هذه العزلة لها حدود :

1 – أن تكون في الأوقات التي استحب فيها الشارع أن يمارس العبد أنواعا من

العبادات ، كالإعتكاف ، و قيام الليل ، و الجلوس في المساجد انتظارا للصلاة...

وهذه أفضل أنواع العزلة لما لها من أثر في النفس ...

2 – إذا احتاج المسلم إلى وقت إضافي ليراجع فيه حساباته مع نفسه ، و

تدارك ما فاته ، فلا بأس بشرط أن يكون قصده المزيد من الإستعداد للدعوة إلى

الله..

3 – عزلة أهل الكفر ، و رؤوس الأهواء و البدع ، لأن في عزلتهم زجر لهم ، و

قتل لباطلهم ، و تقليل لسوادهم ...قال تعالى على لسان إبراهيم : [
و أعتزلكم و

ما تعبدون من دون الله
] و في موسى : [ و إن لم تؤمنوا لي فاعتزلون ] و عن

أصحاب الكهف : [
و إذ اعتزلتموهم ، و ما يعبدون إلاّ الله ، فأووا إلى الكهف ينشر

لكم ربكم من رحمته ، و يهيء لكم من أمركم مرفقا
]...

الآثار المكتسبة من التعايش الجماعي

إن الإجتماع ، و التعاون سنة كونية ، فالدواب على اختلاف أنواعها ، و الطيور

على اختلاف أشكالها ، تتعاون فيما بينها لتحقيق مهمتها في الحياة..قال تعالى : [

و من دابة في الأرض ، و لا طائر يطير بجناحيه ، إلا أمم أمثالكم ]...

ثم إن أغلب حاجات الفرد النفسية و المادية لا تتحقق له إلا في وسط جماعي ،

فثمن محبة الآخرين له بالتودد لهم ، و إكرامهم ، و التضحية من أجلهم ، و ثمن

تقدير غيره له بما يملك من فضائل ، و سجايا مختلفة ،...و الأعمال الكبرى لا

تتحقق إلا عن طريق التعاون الجماعي الذي يضاعف من مقادير القوة...

1 – اكتشاف النفس و تقويمها :

لا يستطيع المسلم أن يكتشف ما في شخصيته من أثرة ، و أنانية ، و إيثار ، و

تعاون ، إلا إذا عاش في جماعة أو خالط أفرادها مخالطة لصيقة ... و من خلال

ذلك يقوم بتهذيب نفسه ، و تقويم اعوجاجها ، و تقوية ضعفها ...


2 – اكتشاف القدرات و توظيفها :

فالوسط الجماعي أرحب ، و أوسع مجال لاكتساب الخبرة و التجارب ، من خلال

خدماته و نفعه الذي يقدمه ...مما يسهل عليه معرفة قدرته و وزنه الحقيقي "

المرء و ما يحسنه "

3 – تجديد الهمة ، و بث روح الأمل ، و دفع اليأس ، ذلك ، لأن المسلم تعتريه

في بعض الأحيان حالات الفتور ، و التراخي بسب ضخامة الأعداء ، و بُعد

الطريق ، فإذا ما التقى بإخوانه بثوا فيه روح العمل و الأمل ، و أوقدوا فيه نار

الحرقة على هذا الدين ، فيمتلئ حينئذ حماسا ، و حيوية ، و مضاعفة للجهد من

جراء وخز إخوانه له ....

4 – التعاون من أجل نصرة هذا الدين :

لا ، و لن يستطيع المسلم بمفرده أداء واجبات الدعوة ، فهي شاقة و ثقيلة ،

تحتاج إلى مؤازرة ، و معونة ، فمن أجل التمكين لدين الله تتخذ القوى ، و توجه

القدرات توجيها جماعيا لسد الثغور على العدو ؛ لئلا يتسلل من خلالها ، و برؤية

الأفراد لبعضهم بعضا ، و بالتفاني من أجل إعلاء كلمة الله ، تزداد ثقته في الله

بأنه ناصرهم ، و مؤيدهم ما اتحدوا ، و تآخوا [
إن الله يحب الذين يقاتلون في

سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص
] و قال صلى الله عليه و سلم : "
يد الله مع

الجماعة
" رواه الترمذي...

5 – حفظ الهيبة ، و الكرامة :

فما استنسر البغاث بأرضنا ، و هتكوا حرمتنا ، إلا بعد ما انكسرت شوكتنا ، و

ما داسو كرامتنا إلا بعد ما آثرنا دنيانا على آخرتنا ، و نافسنا أهل الدنيا على

دنياهم ، فهنا على الله ، و الناس...

و المسلم ضعيف بنفسه ، قوي بالله وإخوانه ، يشعر أن كرامته مصونة ، و

عرضه موفور بين الجماعة...بل يحس بالدفيء في بحبوحتها قال رسول الله

صلى الله عليه و سلم : "...
عَلَيْكُمْ بِالْجَمَاعَةِ وَإِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ فَإِنَّ الشَّيْطَانَ مَعَ

الْوَاحِدِ وَهُوَ مِنْ الِاثْنَيْنِ أَبْعَدُ مَنْ أَرَادَ بُحْبُوحَةَ الْجَنَّةِ فَلْيَلْزَمْ الْجَمَاعَةَ
..." قَالَ أَبُو

عِيسَى هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ صَحِيحٌ غَرِيبٌ


6 – فتح مجال التنافس على الأجر و الثواب :


ففي وسط الجماعة يستطيع المسلم أن يقوم بآداب كثيرة ؛ كتشميت العاطس ، و

تشييع الجنائز ، و توديع المسافر ، و مشاركة الخلان في الأفراح ، و الأتراح ، و

تفريج كرب الملهوفين و المحرومين ، و مسح دموع اليتامى و المساكين ...و

هي آداب جزيلة و فوائدها عميمة...

7 - ثمرة الحب في الله :

فكما أن الإيمان بالجنة يدفع إلى سباق في الجهاد ، فإنه يدفع إلى سباق آخر في

الطاعة ، و الحب الأخوي ، و الصفاء القلبي ، بين أفراد الجماعة المسلمة ، كما

قال الرسول صلى الله عليه و سلم : "
لا اختلاف بينهم ، و لا تباغض ، قلوبهم

قلب واحد
" . رواه البخاري في صحيحه...لما سمعوا داعي الرحمن : "
وَنَزَعْنَا

مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُّتَقَابِلِينَ
"

نعم إن الحب في الله هو الرباط الحي الذي يجمع الدرر المتناثرة في سمط نوراني

متين ، و يشد أفراد الجماعة الواحدة كالبنيان المرصوص ، و لا يزال هذا الحب

يتنامى في ظل الجماعة ، يظرب بفروعه في السماء ، تسقيه روح الأخوة

الصادقة ، حتى يغدو عقدا من العقود الأخوية الواجب الوفاء به...قال عمر بن

الخطاب رضي الله عنه : "
لولا أن أسير في سبيل الله ، أو أضع جبيني لله في

التراب ، أو أجالس قوما يلتقطون طيب القول كما يلتقط طيب الثمر ، لأحببت أن

أكون لحقت بالله
" [ الزهد لابن المبارك ] . و لكن يجب الحذر من أن تكون هذه

الأخوة إجتماع على مؤانسة الطبع ، فإنها تقسي القلب ، بل ينبغي أن تكون تعاونا

على أسباب النجاة ، و التواصي بالحق و الصبر ، فإن ابن قيم حذر من أن تتحول

هذه الأخوة إلى شبه بطالة و شهوة تلهي عن الغاية المنشودة .
</B>




[/size]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asdaf.yoo7.com
جيرسى
نائب المدير العام
نائب المدير العام
جيرسى


انثى
الابراج : السمك الماعز
عدد الرسائل : 7425
العمر : 57
العمل/الترفيه : منتدى اصداف واخد وقتى
المزاج : نحمده على كل شىء
الألتزام بقوانين المنتدى : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. 11110
رقم العضوية : 2
الأوسمة : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. 1187177599
الحالة المزاجية : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. 453210
  : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. 15781610
تاريخ التسجيل : 24/01/2008
الشهرة الشهرة : 275
نقاط نقاط : 32175

بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة..   بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. I_icon_minitimeالجمعة 12 ديسمبر 2008, 7:21 pm

يسلمووو ابو احمد

مبدع دائما

الله يبارك فيك ويحميك لمن عندك
بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. 102_1210
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو احمد
مشرف عام
مشرف عام
ابو احمد


ذكر
الابراج : الدلو الحصان
عدد الرسائل : 3292
العمر : 58
المزاج : الحمد لله عاااااال
رقم العضوية : 61
علم دولة العضو : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. Male_i14
الأوسمة : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. 1187177599
الحالة المزاجية : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. Mzboot11
  : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. 15781610
تاريخ التسجيل : 23/05/2008
الشهرة الشهرة : 150
نقاط نقاط : 19334

بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة..   بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. I_icon_minitimeالسبت 13 ديسمبر 2008, 7:19 pm

اللهم بارك لأختي جيرسي في عمرها وهل بيتها

وأحفظهم من كل ســــــــــــوء

اللهم آمين

يسلمووووووووو اختي الكريمة على المرور الطيب..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asdaf.yoo7.com
حسن ياقوت
Admin
Admin
حسن ياقوت


ذكر
الابراج : الميزان الثور
عدد الرسائل : 3686
العمر : 62
الألتزام بقوانين المنتدى : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. 11110
رقم العضوية : 1
علم دولة العضو : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. Male_e10
الأوسمة : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. 15751610
الحالة المزاجية : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. 453210
  : بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. 15781610
تاريخ التسجيل : 24/01/2008
الشهرة الشهرة : 207
نقاط نقاط : 30809

بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة..   بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. I_icon_minitimeالإثنين 30 مارس 2009, 3:50 pm

بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة.. 34546a12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://asdaf.yoo7.com
 
بين نعيم المخالطة وعذاب العزلة..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أصـــــداف :: القسم الإســـلامي :: المنتدى الأسلامي-
انتقل الى: