أصـــــداف
عزيزى الزائر مرحبا بك بمنتدى اصداف برجاء التسجيل لدخول المنتدى
أصـــــداف
عزيزى الزائر مرحبا بك بمنتدى اصداف برجاء التسجيل لدخول المنتدى
أصـــــداف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى أسلامي يتناول كل ماهو مفيد للشباب والكبار وكل مايهم الأسلام والمسلمين
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 فتاوى رمضانية

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
mariam
مشرف
مشرف
mariam


انثى
الابراج : القوس الخنزير
عدد الرسائل : 1924
العمر : 40
رقم العضوية : 54
علم دولة العضو : فتاوى رمضانية Male_e10
الأوسمة : فتاوى رمضانية 1170107439
الحالة المزاجية : فتاوى رمضانية 453210
  : فتاوى رمضانية 15781610
تاريخ التسجيل : 16/05/2008
الشهرة الشهرة : 84
نقاط نقاط : 17880

فتاوى رمضانية Empty
مُساهمةموضوع: فتاوى رمضانية   فتاوى رمضانية I_icon_minitimeالجمعة 26 سبتمبر 2008, 1:06 pm

* يسأل البعض قائلاً: أعطيت زكاة فطري لمن أظن أنه فقير فظهر لي أنه غني. فما حكم الدين؟.
** يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور صبري عبدالرءوف أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر يقول:
حدد الله عز وجل مصارف الزكاة فقال: "إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم".
وهذه المصارف الثمانية لا يجوز للمسلم أن يخالفها بأي حال من الأحوال.
وإذا أعطي الْمُزَكّي زكاته لغير مصرف من هذه المصارف الثمانية فإن الزكاة لا تكون صحيحة لأنها لم تقع موقعها الشرعي.
وبالنسبة لما ورد في السؤال الذي أخرج زكاة فطره وأعطاها لمن يظنه مستحقاً لها ثم تبين عكس ذلك كان فعله صحيحاً والزكاة تكون قد أديت ولا يجب عليه أن يخرجها مرة أخري.
والدليل علي هذا ما رواه الإمام البخاري في صحيحه أن رسول الله "صلي الله عليه وسلم" قال: "خرج رجل بصدقته فقال: لأتصدقن بصدقة فوضعها في يد زانية وأصبح الناس يتحدثون: تصدق الليلة علي زانية. فقال الرجل: "سبحان الله. أتصدق علي زانية؟. لأتصدقن بصدقة. فخرج بصدقته فوضعها في يد سارق. فأصبح الناس يتحدثون: تصدق علي سارق. فقال: سبحان الله.. علي سارق؟. لأتصدقن بصدقة. فخرج فوضعها في يد غني. فأصبح الناس يتحدثون: تصدق علي غني. فقال الرجل: سبحان الله. علي زانية وعلي سارق وعلي غني.. فأتي إلي الرسول "صلي الله عليه وسلم" فقال له: أما الزانية فلعلها تستعف. وأما السارق فلعله يتوب. وأما الغني فلعله يعتبر ويخرج الزكاة بعد ذلك".
قال الفقهاء: إن هذا الرجل الذي وضع الزكاة في يد زانية وفي يد سارق وفي يد غني وكان يحسب كل واحد منهم أنه من المحتاجين للزكاة. ورسول الله لما علم بحسن نيته فطيب خاطره وأجابه بقوله: "أما صدقتك فقد قبلت ولم يأمره بأداء الزكاة مرة أخري. وهذا يدل علي أن الإنسان إذا أدي زكاة فطره لمن لا يكون مستحقاً لها وهو لا يعلم بحاله فإن زكاته تكون صحيحة ولا إعادة عليه.
قال رسول الله "صلي الله عليه وسلم": "إنما الأعمال بالنيات. وإنما لكل امرئ ما نوي...".
لكن من واجب آخذ الزكاة وهو لا يستحقها أن يردها إلي صاحبها. فإن لم يستطع فواجبه أن يتصدق بها علي مستحق. وله في ذلك ثواب العمل الصالح.. وإن لم يفعل فقد أخذ ما ليس من حقه وحسابه علي الله تعالي.. والله أعلم.
رمضان والعلاقة الزوجية
* تسأل احداهن .. قائلة: في شهر رمضان لا توجد علاقة زوجية بيني وبين زوجي معتبراً ذلك أنه أفضل لصيامنا وعبادتنا. فما حكم الدين؟.
** يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور عزت عطية الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر يقول:
الصيام لم يشرعه الله عز وجل لحرمان النفوس ولا ليذيق النفوس نوعاً من الآلام. ولكن شرعه لحكمة عالية وغاية سامية. ليهذب الطباع ويقوم أخلاقها ويحسن تأديبها ليغرس في أصحابها كثيراً من الآداب الفاضلة والصفات الكريمة ولا يتوقف قبول الصوم والصلاة علي رعاية المرأة لزوجها أو رعاية الزوج لزوجته.. فهذا مجال وذاك مجال آخر.
وبالنسبة لما ورد في السؤال فمسألة العلاقة بين الزوجين حددها الإسلام بوضوح سواء وافق ذلك هوي الزوج والزوجة أو لم يوافق. والزوج ينظر إلي نفسه فقط كإنسان له أوقات في رغباته وأوقات نفوره.
قال رسول الله "صلي الله عليه وسلم": "إذا دعا الرجل زوجته فأبت فبات غضباناً لعنتها الملائكة حتي تصبح".. وهذا الحديث النبوي الشريف محمول علي عدم وجود عذر يمنع من الاستجابة.
فالمعاشرة الزوجية تفاعل بين طرفين. فممارسة الحياة بكل ألوانها تحتاج إلي علم وتطبيق. والدين صمام الأمان الذي يمنع الظلم والأنانية. ويكفل العدل بين الأطراف في التعامل والقاعدة تقول: "لا ضرر ولا ضرار".
ولقد أباح الله تعالي مباشرة النساء في ليالي رمضان. فقال: "أُحلَّ لكم ليلة الصيام الرَفَث إلي نسائكم هُنَّ لباسى لكم وأنتم لباسى لهن". والله أعلم.
* يسأل مسلم .. قائلاً: حدثت مشاجرة أمامي بين عائلتين فخفت من التدخل خوفاً أن أصاب بأذي أو تسرق نقودي واكتفيت بدور المتفرج.. فما حكم الدين؟.
** يجيب عن هذا السؤال فضيلة الدكتور محمد سيد المسير الأستاذ بكلية أصول الدين بجامعة الأزهر يقول:
من حق المسلم علي المسلم أن ينصره ويقف بجانبه ويشد أزره ويدافع عنه. قال رسول الله "صلي الله عليه وسلم": "انصر أخاك ظالماً أو مظلوماً. فقال رجل: يا رسول الله أنصره إذا كان مظلوماً. أرأيت إن كان ظالماً فكيف أنصره؟. قال: تحجزه أو تمنعه من الظلم فإن ذلك نصرة" فمن أكبر الكبائر أن يتغافل المسلم عن تقديم المعونة والنصرة والتأييد لأخيه الإنسان الذي تنتهك حرماته أو تغتصب حقوقه وفي تهديد شديد لمن يتخاذل عن نصرة أخيه المسلم يقول رسول الله "صلي الله عليه وسلم": "ما من امرئ مسلم يخذل امرأ مسلماً في موضع تنتهك فيه حرمته وينتقص فيه من عرضه إلا خذله الله في موضع يجب فيه نصرته. وفي حديث رواه الإمام أحمد: "من أذل عنده مؤمن فلم ينصره وهو قادر علي أن ينصره أذله الله علي رءوس الخلائق يوم القيامة".
وبناء علي هذا فمن كان قادراً علي فك النزاع وإنهاء الخصومة ورد الحقوق لأصحابها ولم يفعل فقد استحق هذا الوعيد الشديد لما ورد في الأحاديث السابقة. لكن إذا كان يستطيع أو يخشي وقوع ضرر أكبر فينبغي أن يبتعد عن موطن الجريمة ولا يقف موقف المتفرج عليها ويطلب المساعدة ممن يستطيع السيطرة علي هذا الشجار كالشرطة أو إنسان قوي أو مجموعة من الحاضرين لهم تأثير علي المتشاجرين.. والله أعلم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اصداف
عضو فضي
عضو فضي
اصداف


انثى
الابراج : الميزان النمر
عدد الرسائل : 164
العمر : 49
رقم العضوية : 95
  : فتاوى رمضانية 15781610
تاريخ التسجيل : 19/08/2008
الشهرة الشهرة : 0
نقاط نقاط : 17344

فتاوى رمضانية Empty
مُساهمةموضوع: رد: فتاوى رمضانية   فتاوى رمضانية I_icon_minitimeالسبت 21 فبراير 2009, 2:02 pm

فتاوى رمضانية 70_12111
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
فتاوى رمضانية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أصـــــداف :: القسم الإســـلامي :: المنتدى الأسلامي :: منتدى شهر رمضان-
انتقل الى: