مكروهات الصيام وأصحاب الأعذار

د.محمد عبدالستار الجبالي
أستاذ الفقه بكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر

الصيام عبادة من أفضل القربات شرعه الله تعالي ليهذب
النفس ويعودها الخير ومن ثم ينبغي علي الصائم ان يتحفظ من الأعمال التي تخدش صومه
حتي ينتفع بالصيام وتحصل له التقوي التي ذكرها الله تعالي في قوله "لعلكم تتقون".
وبناء علي ما تقدم ينبغي ان يعلم الصائم ان هناك أمورا تكره في حق الصائم ومنها ان يجمع الصائم
ريقه ليبتلعه أو ان يبتلع النخامة أو تذوق الطعام من غير حاجة أو استعمال السواك بعد الزوال
أو التسوك بالعود الرطب ومضغ المرأة الطعام لصبيها إذا لم يكن هناك بد من ذلك
فلا يكره للضرورة وتذوق العسل أو السمن لمعرفة انه جيد أو رديء والمضمضة لغير
وضوء أو المبالغة فيها عند الوضوء والتلفف بالثوب المبلول لان في ذلك إظهار الامتناع عن
تحمل مشاق العبادة ومضغ اللبان إذا كان لا يتفتت فإن كان يتفتت فإنه يفسد الصوم والقبلة لمن
تحركت شهوته والمريض والمسافر اللذان يباح لهما الفطر فإذا صاما وتحملا المشقة
صح صومهما إلا انه يكره لاعراضهما عن الرخصة التي يحبها الله وقد يلحقهما بذلك ضرر.
والشريعة الإسلامية تمنع وقوع الضرر تأسيساً علي قول رسول الله صلي الله عليه
وسلم "لا ضرر ولا ضرار" وكذلك كل من كان يشق عليه الصوم ويضره وكذا كل
من كان معرضا عن قبول الرخصة فإن الصوم يكون في حقه مكروها وكذا من
خاف علي نفسه الكبر أو الرياء إذا صام وهو مسافر فصومه مكروه.

اشكر مروركم
خالد
حسن ياقوت
sss

مكروهات الصيام وأصحاب الأعذار 274959_1220692254

ياقمــــــــــر

مرورك يسعدنى ملاك
مكروهات الصيام وأصحاب الأعذار 332-welcome

فى موضوعى