الزمالك إلي أين بعد ثلاثية أسيك؟!

فضيحة أبيدجان كشفت سياسة تدليل النجوم التي يتبعها ممدوح عباس

أكثر المتشائمين من جماهير الكرة المصرية لم يكن يتوقع أن تكون هزيمة الزمالك أمام أسيك
أبيدجان بالثلاثة في الجولة الرابعة من دور الـ 8 بطولة رابطة الأندية الأفريقية وهي
النتيجة التي أطاحت بآمال الفريق الأبيض وجماهيره في مواصلة المشوار الإفريقي
والصعود للمربع الذهبي بطولة المليون دولار ما لم تحدث مفاجأة.

الخسارة لم تكن معنوية ومذلة فقط وإنما كانت مهينة أيضاً لأن الزمالك لو كان صعد إلي المربع
الذهبي لحصل علي 400 ألف دولار من الاتحاد الإفريقي لكرة القدم «الكاف».

الهزيمة تعتبر فضيحة مذلة فيكفي أن تعرف أن أسيك لم يحصل سوي علي خمسة نقاط
أربع منهما حصل عليهما من مبارايته مع الزمالك عندما تعادل معه في القاهرة
وفاز عليه في أبيدجان في لحين حصل علي النقطة الخامسة من تعادل مع
الأهلي في أبيدجان. ويتحمل مسئولية الفضيحة الجميع بداية من راينر هولمان
المدير الفني الذي سافر إلي ألمانيا بعد الفوز علي المصري البورسعيدي 2/1
في الأسبوع الثالث من بطولة الدوري علي أن يلحق بالبعثة في أبيدجان
بعد قضاء إجازة سريعة جاءت توقيتها غريب وغير مناسب وكأن مباراة أسيك
ليست مهمة أو عنق زجاجة وكأن الفوز بها لا يهمه تاركاً المسئولية إلي
الجهاز المعاون والمكون من طارق يحيي ـ المدرب العام ومعتمد جمال المدرب!
يتحمل مسئولية الهزيمة اللاعبون الذين لم يظهروا بشكل جيد خلال الـ 90 دقيقة ولعبوا المباراة
بسلبية شديدة وافتقدوا من الدقيقة الأولي الروح القتالية والحماس المطلوب واستسلموا
لحماس شباب لاعبي فريق أسيك الإيفواري علي ملعب روبير شامبرودي النجيل الصناعي
والذي يفتقد للجماهير حيث لا تتسع مدرجاته سوي لثلاثة آلاف و500 مشجع!
ووضح خوف لاعبي الزمالك من الحصول علي الإنذار الثاني خوفاً من الغياب
عن المباراة المقبلة وهي المنتظرة بين الأهلي صاحب العشر نقاط والمركز الأول
والزمالك صاحب المركز الثالث بأربع نقاط يوم 14 سبتمبر الجاري
وما لا يعرفه لاعبو الزمالك أن فوزهم بمباراة أسيك كان الأهم حتي لو هزموا
من الأهلي في المباراة المقبلة علي أمل تحقيق نتيجة جيدة في مباراة الجولة الأخيرة
أمام ديناموز هراري. الهزيمة يتحمل مسئوليتها الكبيرة ممدوح عباس رئيس النادي
ولا نتحدث عن عباس الرئيس؛ لأنه ضحي كثيراً من أجل الزمالك
وتبرع بالملايين لكنه يتبع سياسة فاشلة في قيادة القلعة البيضاء وتحديداً في علاقته
مع لاعبي الفريق خاصة نجوم الفريق الذين تعودوا علي سياسة التدليل
والدلع الزائد من رئيس النادي في حين أنهم لم يقدموا شيئًا للفريق خاصة جمال حمزة
ومحمد أبو العلا وعبد الواحد السيد وهاني سعيد الوافد الجديد. اللاعبون الأربعة
يبحثون عن مصالحهم الشخصية والملايين ولم يفكروا في قيمة الفانلة البيضاء
في مصر والوطن العربي والقارة الإفريقية فيكفي أن جمال حمزة
يرفض التجديد ويهدد ويطالب بالمساواة بالغاني أجوجو في حين يقول أبو العلا
إنه لم يحصل علي ما يستحقه مطالباً بالتقدير المادي في حين أنه لا يستطيع اللعب
إلا في ناد درجة ثانية أما عبد الواحد السيد فيكتفي بالتقطيع في زميله عبد المنصف
مع أن الحارسين يستحقان التسريح اليوم قبل الغد. وهاني سعيد الذي يفكر في الشرط الجزائي
الذي تم إلغاؤه من عقده إضافة إلي المطالبة بمليون جنيه عبارة عن
قيمة عقود إعلانية تعهد مسئولو الزمالك بتوفيرها للاعب عن عقده
في الموسم الأول وهي عادة جديدة تحدث في النادي قليلاً بعكس النادي الأهلي
الذي دائماً ما يغري نجومه الجدد قبل التوقيع بعقود إعلانية. ممدوح عباس
يجب أن يفكر في تغيير سياسة دلع النجوم إذا كان يبحث عن مصلحة النادي
وعليه إعلان تشكيل لجنة لكرة القدم اليوم قبل الغد من النجوم القدامي تكون
مسئولة عن الفريق إذا كان يريد بناء فريق قوي قادر علي إعادة الهيبة للقلعة البيضاء.

مش لازم ندى الأمور أكتر من حجمها ونقول فضيحه وكارثه وما شابه من
تلك الكلمات التى تثير غضب الناس فالأمر أولآ وأخرآ مجرد لعبه
ولها ثلاثه أضلام أما فائز أو متعادل أو مهزوم وكله وارد
It is Agame

الزمالك إلي أين بعد ثلاثية أسيك؟! 330-Thanks