رمضانُ أقبل فكونوا منازله وبيوته

بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته
رمضـــــــــ مبارك ـان ..

الأخوة الأفاضل هي الأيام دولٌ، وجوه نمرّ بها ونغادرها ثمّ نزورها في الذّكريات، ونحن محطّات في طرق الحياة،
حياةٌ نريدها في مرضاة الله وطاعته، نكون فيها عونًا لبعض وسند.

وهذا رمضان يشرق بوجهه على ليالينا لتكون نهارات مختلفة، تصبح فيها الأرض سماءً لأهل السّماء،
فتكون بيوتنا المعمورة بالطّاعات والدّمعات خشيةً من الله نجومًا تنير الظّلمة، فتغبطنا الملائكة وترفع أعمالنا لربّ الكون فيغفر ويرحم.


ونحن في هذا البيت-اقرأ أردنا أن نستغلّ حلول هذه الأيام الطّيبة المباركة لنبارك لكلِّ الأعضاء حلول الشّهر الفضيل،
حاملين إليكم أسمى التّهنئات والمباركات، راجين من الله إن يوفقنا وإياكم إلى طاعته وعبادته ومرضاته.

قد تكونون الآن بين يدي ولادتكم من جديد، يصطنعكم الله كيف يشاء، لتكونوا سائرين على الخير كما تحملونه في قلوبكم، نحسبكم كذلك والله حسيبكم.

لذلك فكلّنا رغبة في أن نترك لكم شيئًا في حياتكم هو دعوةٌ نحسبكم ملبينها.. وأن نُهديكم خيرًا كثيرًا عسى نكون منارةً في دربكم وذكرياتكم، ونكون شيئًا تفخرون أنّكم مررتم به ..



:: دعوتـــنــا ::


إن اقبلوا على الله فإنّكم تعرفونه،
ولا تصبروا على بُعده فإنّه الحبيب الّذي إن أحبّكم سخّر الدّنيا لتكون بين يديكم،
وتكون قلوبكم بين يديه..

هي فرصتكم فإدخلوا
النّورإلى قلوبكم
.. وجعلوا قلوبكم منازلَ الطّاعات بيوتَها،
وأجيبوا ربًّا أحبّكم فدعاكم.. وهو أفرح بعودتكم منّا ومن أهلين ومحبّين،
ومن بلادنا- بيت المقدس وأكنافه، الّتي نسأل الله أن يكون ماءها وضوءكم في صلاةِ حياةِ شكرٍ وطاعاتٍ.


وختامًا ندعوا بدعاء الحبيب صلّى الله عليه وسلم

اللّهم أهلّه علينا باليُمن والإيمان والسّلامة والإسلام ..
ربّي وربّك الله